تونس - 11 - 10 (كونا)-- اعتذر المدير العام لقناة (نسمة) الفضائية التونسية الخاصة نبيل القروي هنا اليوم للشعب التونسي عن تمرير مشهد تجسيد الذات الالهية في الفيلم الكرتوني الفرنسي - الايراني (بيرس بوليس).
ووصف القروي في تصريح صحافي بث هذا المشهد بأنه "غلطة لن تتكرر" موضحا أن "المسؤول عن خلية المشاهدة بالقناة لم ينوه في تقريره عن الفيلم انه يتضمن مشهدا فيه تجسيد للذات الالهية الشيء الذي لا اسمح به تماما باعتباري مسلما يحترم مقدساته الدينية ولا أسمح لنفسي بمشاهدة لقطة مماثلة مع عائلتي".
وأضاف القروي في التصريح الذي اوردته وسائل الاعلام التونسية "ما جعلني لا أتابع تقرير المشاهدة هو أن الفيلم سبق وان عرض في بعض القاعات السينمائية التونسية ولم يخلف أية ردود أفعال".
وشدد على انه "لم يقصد الاساءة للمسلمين ببرمجته يوم الجمعة بالذات بث هذا الفيلم بل فقط لان هذا اليوم صادف موعد بث البرنامج الأسبوعي الحواري للقناة".
واشار القروي الى انه تابع باستغراب التأويلات التي نتجت عن عرض الفيلم ومن بينها "الزعم بأننا نهدف من خلال بثه الاساءة للاسلاميين في تونس ولا سيما حركة النهضة" موضحا ان "ذلك لا يمت للواقع بصلة حيث تثبت احصائيتنا الداخلية أن هذا الحزب يتصدر قائمة الأحزاب الحاضرة في البرامج الحوارية التي تعرضها قناة نسمة".
كما نفى القروي بشدة الاتهامات الموجهة لقناته بتكريسها لايديولوجيات مناهضة للاسلام مؤكدا انه "مسلم" مؤمن بعقيدته ويعرف جيدا "الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها في أي وسيلة اعلامية".
وكان قد اعلن في وقت سابق من هذا اليوم ان ممثل النيابة العمومية و144 محاميا تونسيا اقاموا دعوى قضائية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة ضد القناة التليفزيونية الخاصة "بتهمة الاعتداء على العقيدة الاسلامية والمقدسات الدينية لاغلبية المجتمع التونسي" من خلال بثها يوم الجمعة الشريط الكارتوني الفرنسي - الايراني (بيرس بوليس).
واثار بث هذا الفيلم الكارتوني للمخرجة الفرنسية من اصل ايراني والذي احتوى في مشاهده تجسيدا للذات الالهية سلسلة من الاحتجاجات واحداث عنف ادت الى اندلاع مواجهات دامية بتونس العاصمة وبعض المدن الاخرى بين قوات الامن ومجموعات من الشباب المتشددين الذين حاولوا الاعتداء الاحد الماضي على مقرات القناة.
كما دعا ممثلو عدد من الاحزاب والمنظمات والاندية الرياضية العريقة في تونس الى مقاطعة هذه القناة لاقدامها على بث هذا الفيلم الذي وصفوه بأنه "معاد للاسلام ومهين للمسلمين".
ووصف القروي في تصريح صحافي بث هذا المشهد بأنه "غلطة لن تتكرر" موضحا أن "المسؤول عن خلية المشاهدة بالقناة لم ينوه في تقريره عن الفيلم انه يتضمن مشهدا فيه تجسيد للذات الالهية الشيء الذي لا اسمح به تماما باعتباري مسلما يحترم مقدساته الدينية ولا أسمح لنفسي بمشاهدة لقطة مماثلة مع عائلتي".
وأضاف القروي في التصريح الذي اوردته وسائل الاعلام التونسية "ما جعلني لا أتابع تقرير المشاهدة هو أن الفيلم سبق وان عرض في بعض القاعات السينمائية التونسية ولم يخلف أية ردود أفعال".
وشدد على انه "لم يقصد الاساءة للمسلمين ببرمجته يوم الجمعة بالذات بث هذا الفيلم بل فقط لان هذا اليوم صادف موعد بث البرنامج الأسبوعي الحواري للقناة".
واشار القروي الى انه تابع باستغراب التأويلات التي نتجت عن عرض الفيلم ومن بينها "الزعم بأننا نهدف من خلال بثه الاساءة للاسلاميين في تونس ولا سيما حركة النهضة" موضحا ان "ذلك لا يمت للواقع بصلة حيث تثبت احصائيتنا الداخلية أن هذا الحزب يتصدر قائمة الأحزاب الحاضرة في البرامج الحوارية التي تعرضها قناة نسمة".
كما نفى القروي بشدة الاتهامات الموجهة لقناته بتكريسها لايديولوجيات مناهضة للاسلام مؤكدا انه "مسلم" مؤمن بعقيدته ويعرف جيدا "الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها في أي وسيلة اعلامية".
وكان قد اعلن في وقت سابق من هذا اليوم ان ممثل النيابة العمومية و144 محاميا تونسيا اقاموا دعوى قضائية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة ضد القناة التليفزيونية الخاصة "بتهمة الاعتداء على العقيدة الاسلامية والمقدسات الدينية لاغلبية المجتمع التونسي" من خلال بثها يوم الجمعة الشريط الكارتوني الفرنسي - الايراني (بيرس بوليس).
واثار بث هذا الفيلم الكارتوني للمخرجة الفرنسية من اصل ايراني والذي احتوى في مشاهده تجسيدا للذات الالهية سلسلة من الاحتجاجات واحداث عنف ادت الى اندلاع مواجهات دامية بتونس العاصمة وبعض المدن الاخرى بين قوات الامن ومجموعات من الشباب المتشددين الذين حاولوا الاعتداء الاحد الماضي على مقرات القناة.
كما دعا ممثلو عدد من الاحزاب والمنظمات والاندية الرياضية العريقة في تونس الى مقاطعة هذه القناة لاقدامها على بث هذا الفيلم الذي وصفوه بأنه "معاد للاسلام ومهين للمسلمين".
