باعتباره المشروع الوطني الأول من نوعه في سوريا، ولأهميته الاستراتيجية بتوفير قاعدة بيانات ومعلومات حول حالات السرطان في القطر ، تعلن شركة MTN سوريا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن الانتهاء من تنفيذ الأعمال الانشائية لمشروع مركز MTN لأبحاث السرطان، وهو مشروع مشترك بين هيئة تخطيط الدولة ووزارة التعليم العالي و MTN سوريا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
يتخذ مركز MTN لأبحاث السرطان مساحة 100 متر مربع من الطابق الأول لمشفى البيروني مكاناً له، حيث تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والديكور وتجهيز الموقع بالأثاث والمعدات اللازمة للمشروع، والذي سيتضمن قاعة تدريب متعددة الاستعمالات مجهزة بكافة الوسائط التعليمية، ومكتبة الكترونية تتيح للمهتمين الحصول على أهم الكتب والأبحاث المتعلقة بأمراض السرطان، وتسهّل أيضاَ إمكانية التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات مع أهم مراكز الأبحاث في المنطقة والعالم. كما تم الانتهاء من تمديدات الاتصالات والانترنت، حيث يستخدم المركز خدمة الجيل الثالث 3G بهدف الحصول على المعلومات بشكل سريع وفوري.
وقد تم الانتهاء من إنشاء المكتبة الالكترونية وتجهيزها بأحدث أجهزة الحاسب الآلي والعمل على اشتراك المكتبة الالكترونية الخاصة ببرنامج الصحة العالمي WHO، وتهدف مكتبة مركز MTN لأبحاث السرطان الالكترونية إلى تقديم معلومات مسجلة وبيانات موثقة حول حالات السرطان في سورية وتحديد الحالات والتوزع الجغرافي للمرض، لتكون هذه المكتبة بمثابة مصدر وطني لمكافحة المرض وتقديم الدراسات الوبائية والأبحاث السريرية لمنع وتخفيض تطور الحالة.
ويهدف برنامج MTN لأبحاث السرطان لبناء برنامج يكون الاول من نوعه في سوريا الذي يحوي بيانات المرضى، كما سيكون سيربط البرنامج بين ثلاث مستشفيات في دمشق و اللاذقية وحلب مبدئياً ليربط البرنامج لاحقاً جميع المحافظات السورية. وسيدرس المركز إمكانية استخدام طلاب الجامعات للبرنامج والاحصائيات المدروسة عبر شبكة الانترنت، وذلك للاستفادة من الإحصائيات بالبحث العلمي والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للحد من انتشار المرض في المستقبل.
يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى توفير مرجع لكل من المعلومات الإحصائية حول مرض السرطان في سورية، وآخر المعلوماتِ الطبية وطرق المتابعة والعلاج للباحثين والمهتمين في سورية، بالإضافة إلى تقديم البرامج التدريبية وتنظيم ورشاتِ عمل مختلفة لرفع الكفاءة المحلية ومستوى الوعي العام بأمراض السرطان وسبل الوقاية منها والحد من انتشارها.
وكانت MTN سوريا قد وقعت في نهاية العام 2009 على اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تخطيط الدولة ضمن إطار مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة على اتفاقية مساهمة بالنفقات من خلال تقديم مبلغ 100,000 دولار أميركي سنوياً وذلك لمدة خمس سنوات، لإنشاء مركز MTN لأبحاث السرطان بشكل كامل .
وصرح المهندس أنس الخاني، مدير إدارة مصالح MTN سوريا، حول الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع قائلاً: " وصلنا لمرحلة متقدمة جداً لتنفيذ مشروع مركز MTN لأبحاث السرطان، والذي نعتبره من أهم مشاريع MTN سوريا لدعم المجتمع في القطاع الصحي، حيث سيكون مصدراً هاماً لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرة الطبية والموارد الكافية للمساعدة على التقليل من انتشار مرض السرطان في سورية، حيث يتوافق المشروع مع استراتيجية مجموعة MTN بدعم المشاريع التي تعنى بالمجتمع ، وخصوصاً الصحة والتعليم والرياضة ، ونشكر بدورنا جميع الأطراف التي ساهمت على جعل المشروع حقيقة."
وأضاف: "من الأسباب الأساسية التي دفعتنا لدعم هذا المشروع هو قلة المعلومات والبيانات حول إحصائيات السرطان في سورية والصعوبات التي تقف أمام عملية وضع الخطط اللازمة للتعامل مع الحالات المختلفة لهذا المرض وتنظيم البيانات وتحديد المواقع الجغرافية للحالات. ونأمل أن يقوم هذا امشروع على إيجاد الحلول وفتح المجال للابداع في المجال الطبي، وأن يكون مصدراً هاماً لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرة الطبية والموارد الكافية للتقليل من انتشار المرض".
اما في المراحل المقبلة للمشروع وذلك بعد تفعيل نظام الربط الشبكي وتسجيل وأرشفة الحالات، سيتم التركيز على الارتقاء بقدرات الموارد البشرية المحلية من خلال البرامج التدريبية وورشات العمل وكذلك نشر الوعي حول أمراض السرطان وكيفية الوقاية منها والحد من انتشارها.
يتخذ مركز MTN لأبحاث السرطان مساحة 100 متر مربع من الطابق الأول لمشفى البيروني مكاناً له، حيث تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والديكور وتجهيز الموقع بالأثاث والمعدات اللازمة للمشروع، والذي سيتضمن قاعة تدريب متعددة الاستعمالات مجهزة بكافة الوسائط التعليمية، ومكتبة الكترونية تتيح للمهتمين الحصول على أهم الكتب والأبحاث المتعلقة بأمراض السرطان، وتسهّل أيضاَ إمكانية التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات مع أهم مراكز الأبحاث في المنطقة والعالم. كما تم الانتهاء من تمديدات الاتصالات والانترنت، حيث يستخدم المركز خدمة الجيل الثالث 3G بهدف الحصول على المعلومات بشكل سريع وفوري.
وقد تم الانتهاء من إنشاء المكتبة الالكترونية وتجهيزها بأحدث أجهزة الحاسب الآلي والعمل على اشتراك المكتبة الالكترونية الخاصة ببرنامج الصحة العالمي WHO، وتهدف مكتبة مركز MTN لأبحاث السرطان الالكترونية إلى تقديم معلومات مسجلة وبيانات موثقة حول حالات السرطان في سورية وتحديد الحالات والتوزع الجغرافي للمرض، لتكون هذه المكتبة بمثابة مصدر وطني لمكافحة المرض وتقديم الدراسات الوبائية والأبحاث السريرية لمنع وتخفيض تطور الحالة.
ويهدف برنامج MTN لأبحاث السرطان لبناء برنامج يكون الاول من نوعه في سوريا الذي يحوي بيانات المرضى، كما سيكون سيربط البرنامج بين ثلاث مستشفيات في دمشق و اللاذقية وحلب مبدئياً ليربط البرنامج لاحقاً جميع المحافظات السورية. وسيدرس المركز إمكانية استخدام طلاب الجامعات للبرنامج والاحصائيات المدروسة عبر شبكة الانترنت، وذلك للاستفادة من الإحصائيات بالبحث العلمي والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للحد من انتشار المرض في المستقبل.
يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى توفير مرجع لكل من المعلومات الإحصائية حول مرض السرطان في سورية، وآخر المعلوماتِ الطبية وطرق المتابعة والعلاج للباحثين والمهتمين في سورية، بالإضافة إلى تقديم البرامج التدريبية وتنظيم ورشاتِ عمل مختلفة لرفع الكفاءة المحلية ومستوى الوعي العام بأمراض السرطان وسبل الوقاية منها والحد من انتشارها.
وكانت MTN سوريا قد وقعت في نهاية العام 2009 على اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تخطيط الدولة ضمن إطار مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة على اتفاقية مساهمة بالنفقات من خلال تقديم مبلغ 100,000 دولار أميركي سنوياً وذلك لمدة خمس سنوات، لإنشاء مركز MTN لأبحاث السرطان بشكل كامل .
وصرح المهندس أنس الخاني، مدير إدارة مصالح MTN سوريا، حول الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع قائلاً: " وصلنا لمرحلة متقدمة جداً لتنفيذ مشروع مركز MTN لأبحاث السرطان، والذي نعتبره من أهم مشاريع MTN سوريا لدعم المجتمع في القطاع الصحي، حيث سيكون مصدراً هاماً لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرة الطبية والموارد الكافية للمساعدة على التقليل من انتشار مرض السرطان في سورية، حيث يتوافق المشروع مع استراتيجية مجموعة MTN بدعم المشاريع التي تعنى بالمجتمع ، وخصوصاً الصحة والتعليم والرياضة ، ونشكر بدورنا جميع الأطراف التي ساهمت على جعل المشروع حقيقة."
وأضاف: "من الأسباب الأساسية التي دفعتنا لدعم هذا المشروع هو قلة المعلومات والبيانات حول إحصائيات السرطان في سورية والصعوبات التي تقف أمام عملية وضع الخطط اللازمة للتعامل مع الحالات المختلفة لهذا المرض وتنظيم البيانات وتحديد المواقع الجغرافية للحالات. ونأمل أن يقوم هذا امشروع على إيجاد الحلول وفتح المجال للابداع في المجال الطبي، وأن يكون مصدراً هاماً لتزويد البلاد بالمعلومات المطلوبة والخبرة الطبية والموارد الكافية للتقليل من انتشار المرض".
اما في المراحل المقبلة للمشروع وذلك بعد تفعيل نظام الربط الشبكي وتسجيل وأرشفة الحالات، سيتم التركيز على الارتقاء بقدرات الموارد البشرية المحلية من خلال البرامج التدريبية وورشات العمل وكذلك نشر الوعي حول أمراض السرطان وكيفية الوقاية منها والحد من انتشارها.